حصاد التمور السعودي- أسواق زاخرة وعوائد متنامية
المؤلف: عبدالعزيز الشهري (الرياض) abdalaziz_12345@08.24.2025

مع إطلالة موسم جني التمور، تزهو الأسواق السعودية بحلة قشيبة، وتعرض تشكيلة بهيجة من أجود أنواع التمور، كـ«السكري» الذهبي، و«الخلاص» الفاخر، و«البرحي» الشهي، وغيرها من الأصناف المتميزة التي بدأت تتدفق بغزارة منذ بداية شهر يوليو الحالي، مبشرةً بانتعاش اقتصادي وتجاري يستمر لأشهر مديدة.
تتجسد أهمية هذا الموسم المبارك في كونه يمثل أكثر من مجرد فعالية زراعية موسمية، بل يعكس حيوية قطاع «التمور» باعتباره دعامة راسخة للأمن الغذائي، ومورداً وافراً للدخل غير النفطي، وذلك في ظل الإقبال العالمي المتزايد على التمور السعودية الأصيلة، التي غزت أسواق 133 دولة، محققة إيرادات تجاوزت 1.695 مليار ريال خلال عام 2024.
ووفقاً لبيانات وزارة البيئة والمياه والزراعة، تتبوأ منطقة الرياض مكانة مرموقة كإحدى أبرز المناطق المنتجة للتمور في ربوع المملكة، حيث يتجاوز حجم إنتاجها السنوي 453 ألف طن، مدعوماً بأكثر من 8 ملايين نخلة باسقة، منها 6.8 مليون نخلة مثمرة تفيض بالعطاء.
وقد استحوذ صنفا «الخلاص» و«السكري الأصفر» على النصيب الأكبر من هذا الإنتاج الوفير، بما يزيد على 273 ألف طن، حصيلة ما يزيد على 4 ملايين نخلة مثمرة تنتشر في أرجاء المنطقة.
وتتنوع تمور الرياض لتشمل أكثر من 80 صنفاً فريداً، من بينها: السكري ذو المذاق الحلو، والصفري ذو اللون الذهبي، والبرحي ذو القوام الطري، ونبتة سيف ذات الشكل المميز، والعسيلة ذات الحلاوة الفائقة، ورشودية ذات النكهة الغنية، والخضري ذو اللون الداكن، والبرني ذو القيمة الغذائية العالية، والمسكاني ذو الرائحة العطرة، والمنيفي ذو الحجم الكبير، والصقعي ذو الطعم المميز، والشيشي ذو القوام اللين، وغيرها من الأصناف التي تتجلى فيها روعة التنوع والجودة العالية.
وفي إطار مساعيها الدؤوبة لتعزيز القدرة التنافسية لهذا القطاع الحيوي وضمان استدامته على المدى الطويل، تواصل وزارة البيئة والمياه والزراعة جهودها لتطوير سلاسل الإمداد، وتحفيز الابتكار في مجالات تصنيع التمور ومشتقاتها المتنوعة، وذلك في سياق تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 الطموحة، الرامية إلى تحقيق تنمية ريفية متوازنة، وبناء اقتصاد زراعي مزدهر ومستدام.
تتجسد أهمية هذا الموسم المبارك في كونه يمثل أكثر من مجرد فعالية زراعية موسمية، بل يعكس حيوية قطاع «التمور» باعتباره دعامة راسخة للأمن الغذائي، ومورداً وافراً للدخل غير النفطي، وذلك في ظل الإقبال العالمي المتزايد على التمور السعودية الأصيلة، التي غزت أسواق 133 دولة، محققة إيرادات تجاوزت 1.695 مليار ريال خلال عام 2024.
ووفقاً لبيانات وزارة البيئة والمياه والزراعة، تتبوأ منطقة الرياض مكانة مرموقة كإحدى أبرز المناطق المنتجة للتمور في ربوع المملكة، حيث يتجاوز حجم إنتاجها السنوي 453 ألف طن، مدعوماً بأكثر من 8 ملايين نخلة باسقة، منها 6.8 مليون نخلة مثمرة تفيض بالعطاء.
وقد استحوذ صنفا «الخلاص» و«السكري الأصفر» على النصيب الأكبر من هذا الإنتاج الوفير، بما يزيد على 273 ألف طن، حصيلة ما يزيد على 4 ملايين نخلة مثمرة تنتشر في أرجاء المنطقة.
وتتنوع تمور الرياض لتشمل أكثر من 80 صنفاً فريداً، من بينها: السكري ذو المذاق الحلو، والصفري ذو اللون الذهبي، والبرحي ذو القوام الطري، ونبتة سيف ذات الشكل المميز، والعسيلة ذات الحلاوة الفائقة، ورشودية ذات النكهة الغنية، والخضري ذو اللون الداكن، والبرني ذو القيمة الغذائية العالية، والمسكاني ذو الرائحة العطرة، والمنيفي ذو الحجم الكبير، والصقعي ذو الطعم المميز، والشيشي ذو القوام اللين، وغيرها من الأصناف التي تتجلى فيها روعة التنوع والجودة العالية.
وفي إطار مساعيها الدؤوبة لتعزيز القدرة التنافسية لهذا القطاع الحيوي وضمان استدامته على المدى الطويل، تواصل وزارة البيئة والمياه والزراعة جهودها لتطوير سلاسل الإمداد، وتحفيز الابتكار في مجالات تصنيع التمور ومشتقاتها المتنوعة، وذلك في سياق تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 الطموحة، الرامية إلى تحقيق تنمية ريفية متوازنة، وبناء اقتصاد زراعي مزدهر ومستدام.